عدد الرسائل : 345 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الدوله : تاريخ التسجيل : 27/09/2007
موضوع: سيرة الرسول المصطفي في غزوة احد السبت مارس 01, 2008 5:31 am
سيرة الرسول المصطفي في غزوة احد ووصايه للجنود وتعليماته
************************************
متى كانت غزوة أحد؟
في شوال السنة الثالثة للهجرة.
135ـ ما سببها؟
أن قريشًا أرادت أن تنتقم لقتلاها في بدر.
136ـ كم عدد جيش المشركين؟
ثلاثة آلاف مقاتل، ومعهم (200) فرس.
137ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما علم بقدوم جيش مكة للحرب؟
شاور أصحابه بين أن يبقوا داخل المدينة، أو أن يخرجوا لملاقاة العدو خارجها، واستقر الأمر على الخروج.
138ـ كم عدد جيش المسلمين؟
ألف مقاتل، ومعهم فرسان.
139ـ ماذا حدث لجيش المسلمين في الطريق؟
انسحب المنافق ابن سلول بـ (300) من المنافقين.
140ـ من الطائفتان التي كادتا أن تنخذل لولا تثبيت الله؟
بنو سلمة، وبنو حارثة. وفيهم قال الله تعالى: {إذ همت طائفتان أن تفشلا والله وليهما}.
141ـ اذكر بعض من ردهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن شهود غزوة أحد لصغرهم؟
عبد الله بن عمر، وزيد بن ثابت، وأسـامة بن زيد، والنعمان بن بشـير، وزيد بن أرقم، وأبو سـعيد الخدري (كانوا يتنافسون لنيل الشهادة). عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني). صحيح البخاري (4097). وأجاز منهم: رافع بن خديج لما قيل له إنه رام.
142ـ ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى جبل أحد؟
جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة.
143ـ من قائد هؤلاء الرماة؟
عبد الله بن جبير. عن البراء قال: (جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير). سنن أبي داود (2662).
144ـ بماذا أوصاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال لهم: (إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). صحيح البخاري (4043). وفي رواية: (إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم). سنن أبي داود (962) 145ـ ما هي الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (رأيت في رؤيا أني هززت سيفًا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت بقرًا تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد). صحيح البخاري (4081).
146ـ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفًا وقال: (من يأخذ هذا السيف بحقه؟) فمن هو الصحابي الذي أخذه؟
أبو دجانة [سماك بن خراش]. عن أنس رضي الله عنه قال: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفًا يوم أحد فقال: من يأخذ مني هذا السيف بحقه، فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا، فقال: من يأخذه بحقه؟ فأحجم القوم، فقال له سماك أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، قال: فأخذه ففلق به هام المشركين). صحيح مسلم (2470).
147ـ لمن كان الانتصار في بداية المعركة؟
لجيش المسلمين.
148ـ ماذا فعل الرماة حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر؟
قالوا: (الغنيمة، الغنيمة، ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون). فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر. صحيح البخاري (3039).
150ـ ماذا فعل رئيسهم عبد الله بن جبير؟
ذكرهم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟). صحيح البخاري (3033).
151ـ ماذا فعل خالد بن الوليد عند ما رأى خلو الجبل من الرماة؟
استدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي، وأباد عبد الله بن جبير ومن معه (وكانوا عشرة) ثم انقض على المسلمين من خلفهم، وأحاطوا بالمسلمين.
152ـ ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين؟
استشهد من المسلمين خلق كثير، وغاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأعين، وأشيع أنه مات، وفرّ جمع من المسلمين، وجلس بعضهم دون قتال.
153ـ كم عدد الشهداء من المسلمين؟
(70) شهيدًا.
154ـ بماذا أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد من شدة المقاومة؟
أصيب إصابات كثيرة: فكسرت رباعيته، وشج في وجهه، فسال دمه، فجعل يمسحه ويقول: (كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام). صحيح مسلم (1791). 155ـ من هو قاتل حمزة رضي الله عنه؟
وحشي بن حرب.
156ـ ما هو لقب حمزة؟
سيد الشهداء. عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة). صحيح الجامع (3676).
157ـ اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد؟
مصعب بن عمير، حنضلة الراهب، حمزة بن عبد المطلب، عبد الله بن حرام (والد جابر)، أنس بن النضر، وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح.
158ـ من الصحابي الذي قاتل دون الرسول صلى الله عليه وسلم حتى شلت يده؟
طلحة بن عبيد الله. عن قيس بن أبي حازم قال: (رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شلت). صحيح البخاري (3742).
159ـ ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة؟
(إني أقسم أن نلقى العدو، فإذا لقينا العدو أن يقتلوني، ثم يبقروا بطني، ثم يمثلوا بي، فإذا لقيتك سـألتني: فيم هذا؟ فأقول: فيك). سنن البيهقي (9/24).
160ـ من الصحابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: نعم)؟
عمرو بن الجموح. عن أبي قتادة قال: (أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟ وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، فقتل يوم أحد فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة). مسند أحمد (5/299).
161ـ من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة؟
أصيرم بن عبد الأشهل. لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة. 162ـ من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال: قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أنس بن النضر.
163ـ من أول من علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل؟
كعب بن مالك، فنادى مبشرًا بذلك.
164ـ من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع؟
عبد الله بن عمرو بن حرام (والد جابر). عن جابر بن عبد الله قال: (لما قتل أبي يوم أحد، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه). صحيح البخاري (1244)، ومسلم (2471).
. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة؟
حنظلة بن عامر. عن عبد الله بن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن قتل: (إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته، فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة). رواه الحاكم (3/24، 25).
165ـ اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال: أفى القوم محمد؟ فقال: لا تجيبوه. فقال: أفى القوم ابن أبي قحافة؟ قال: لا تجيبوه. قال: أفى القوم عمر؟ فقال: إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك نفسه فقال له: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك، قال أبو سفيان: أعلُ هبل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه) قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه) قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا الله مولانا ولا مولى لكم). صحيح البخاري (4042)
166ـ اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد؟
ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة: منها: تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك. ومنها: أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى، لكن تكون لهم العاقبة. ومنها: أن هذا من أعلام الرسل، كما قال هرقل لأبي سفيان: (هل قاتلتموه؟ قال: نعم، قال: كيف الحرب بينكم وبينه؟ قال: سجال، يدال علينا مرة، وندال عليه الأخرى، قال: كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة). ومنها: أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر، وصار لهم الصيت، دخل معهم في الإسلام ظاهرًا من ليس معهم باطنًا، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق. ومنها: أنه سبحانه لو نصرهم دائمًا وأظفرهم بعدوهم في كل موطن، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت. ومنها: أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه. ومنها: أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغيانًا وركونًا إلى العاجلة، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة. ومنها: أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء. ومنها: أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصًا بين يدي موت الرسول صلى الله عليه وسلم، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه.